إنما هو من قول (
أني بيزانت ) زعيمة التيوصوفية العالمية ،
وذلك في كتابهـا :
الأديان المنتشرة في الهند فاعتبروا يا أولي الأبصار !
قـال (
اليوتنان كولـونيل كـادي ) :
إن تعـدد الزوجـات تُجيزه الشريعة الإسلامية بشروط محدودة ،
وبالفعل نرى العالم كله يستعمله .
وقال أيضا :
من الواضح أن الفرنسوي الثري الذي يُمكنه أن يتزوّج باثنتين فأكثر ،
هو أقل حـالاً من المسلم الذي لا يحتاج إلى الاختفاء إذا أراد أن يعيش مع اثنتين فأكثر
وينتج عن ذلك هذا الفرق :
أن أولاد المسلم الذي تعدّدت زوجاته متساوون ومُعْتَرَف بهـم ،
ويعيشون مع آبائهم جهرة بخلاف أولاد الفرنسوي الذين يُولدون في فـِراشٍ مُخْتَفٍ فهم خارجون عن القانون .
وهذا ما دعا (
الصِّـين ) أن تعتزم إدخال تعديلات على قوانين الزواج الحالية في محاولة للحدّ من ظاهرتي
: ( تنـامي العـلاقـات غير الشرعيـة ، والعنـف بين المتزوّجين ) .
ولذا يقول المسـؤول البرلماني الصيني (
هو كانج شينج ) : إن التشريع الحالي بحاجة إلى تحديث …
وأن هناك حاجة إلى إجـراء تغييرات لتسهيل إيجـاد علاقة زواج ونظام أسري أكثر تحضّراً في الأمـــة .
[
نظام أسري أكثر تحضّراً ] !!!!
ويُفيد الدّارِسُون لوضع المجتمع الصيني أن نسبـة الطلاق المرتفعـة في الصين قد حَفَزَتْ السلطـات على اقتراح [
تجريـم ! ] إقامة أي علاقة خارج الزواج ، وإرغام مرتكبي الزنا على دفع تعويضات لشركائهم في الزواج ، وإلزامهم بقضـاء ثلاث سنـوات منفصلين قبل إيقـاع الطلاق .